الوارثين، فعبر فيها بالميراث.

ومنها: المقابلة بين قوله: {وإن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها} وبين قوله: {وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ}.

ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {وَأُسَرِّحْكُنَّ}؛ لأن التسريح حقيقة في تسريح الإبل للرعي، فاستعير التسريح بمعنى إرسال الإبل للرعي لإطلاق الزوجة عن عقد النكاح، فاشتق منه سرح بمعنى طلق، على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية.

ومنها: الكناية في قوله: {فَتَعَالَيْنَ}؛ لأنه كناية عن الاختيار والإرادة، والعلاقة، هي أن المخير يدنو إلى من يخيره. اهـ. "خطيب".

ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع (?).

والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015