سورة السجدة وتسمى سورة المضاجع، مكية كلها كما رواه ابن الضريس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس، ورواه ابن مردويه عن ابن الزبير، وأخرج ابن النجار عن ابن عباس قال: هي مكية، سوى ثلاث آيات.
{أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا} إلى تمام الآيات الثلاث، فمدنية، وكذا قال الكلبي ومقاتل، وقيل: إلا خمس آيات من قوله.
{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ} إلى قوله: {الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}.
وآياتها: ثلاثون آية، وقيل: تسع وعشرون (?) بناء على الاختلاف في أنّ آخر الآية: {لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} أو هو {كَافِرُونَ} فعلى الأول تكون ثلاثين آية، وعلى الثاني تكون تسعًا وعشرين. اهـ. "شيخنا". وكلماتها: ثلاث مئة وثمانون كلمة. وحروفها: ألف وخمس مئة وثمانية عشر حرفًا، نزلت بعد سورة المؤمنون.
تسميتها: سميت بسورة السجدة لاشتمالها على آية السجدة.
المناسبة: مناسبتها لما قبلها: أن الله (?) سبحانه وتعالى لما ذكر فيما قبلها دلائل التوحيد، من بدء الخلق، وهو الأصل الأول، ثم ذكر المعاد والحشر، وهو الأصل الثاني، وختم به السورة .. ذكر في بدء هذه السورة الأصل الثالث، وهو تبيين الرسالة.
وعبارة المراغي هنا: ووجه اتصالها بما قبلها من وجوه (?):