4 - 5 - قولُه تعالى: {أَلاَ يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ *لِيَومٍ عَظِيمٍ}؛ أي: ألا يقعُ في حسِّ هؤلاء المطفِّفين أنهم سيُبعثونَ يومَ القيامة الذي عَظُمَ بما يقعُ فيه من الأهوالِ، ويحاسَبونَ على تطفيفِهم؟.

6 - قولُه تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}: هذا بيانٌ لليومِ العظيمِ، وهو يومُ قيامِ الناسِ أمامَ ربِّهم للحساب، كما قال صلّى الله عليه وسلّم: يومَ يقومُ الناسُ لربِّ العالمين، «حتى يغيبَ أحدُهم في رشحهِ إلى أنصافِ أُذُنَيه».

7 - 9 - قولُه تعالى: {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ *كِتَابٌ مَرْقُومٌ}: رَدَّ على المطفيين بأن الأمر ليس كما يعتقدونَ من عدمِ البعث، ثمَّ أخبرَ عن كتابِ الذين فَجَروا في أعمالهم أنه في سِفَالٍ وخَسَارٍ في الأرض السُّفلى (?)، ولتهويلِ أمرِ هذا الكتابِ استفهمَ على طريقة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015