سورةُ النَّصر
1 - 3 - قولُه تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ *وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا *فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}.
أي: إذا جاءكَ يا محمد نصرُ اللَّهِ لكَ على قومِكَ من قريش، وجاءَك فتحُ مكة (?)، ورأيتَ قبائلَ العربِ تدخلُ في الإسلام جماعاتٍ تِلْوَ جماعات، فاعلَم أنه قد دَنا أجلُكَ (?)، فأكثِر من طلبِ المغفرةِ من ربِّك، ومن ذِكْرِهِ بأوصافِ الكمالِ التي تدلُّ على حمدِكَ إياه، إنه سبحانَه يرجع لعبده المطيعِ بالتوبة، فيتوبُ عليه. وكان صلّى الله عليه وسلّم كثيرَ الاستغفارِ والحمدِ بعد نزولِ هذه السورة (?)، والله أعلم.