سورةُ الزَلْزَلة
1 - 5 - قولُه تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا *وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا *وَقَالَ الإِنْسَانُ مَا لَهَا *يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا *بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا}: يقولُ اللَّهُ تعالى: إذا حُرِّكتِ الأرضُ حَرَكَةً شديدة، واضْطَرَبت لقيامِ الساعةِ، وأَخْرَجَت الأرضُ ما في بطنِها من الموتى (?)، فصاروا فوقَها، وقال الناسُ: ما للأرضِ؟ لماذا اضطَربت وارتجَّت؟.
في هذا اليومِ تتكلمُ الأرضُ وتُخبِرُ (?) عن الذي عُمِلَ عليها من خيرٍ وشرٍّ (?)؛ لأن الله أعلَمَها وأمرَها بهذا التحديث.
6 - 8 - قولُه تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ *فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ *وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}؛ أي: يومَ تحصَلُ هذه الزلزلةُ وما بعدَها من الأهوال، يرجِعُ الناس من موقفِ الحساب متفرِّقين، لينظروا إلى أعمالِهم وما جازاهم الله به،