3 - قولُه تعالى: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}: هذا جوابُ القَسَمِ، والمعنى: ما تركَكَ ربُّكَ يا محمد صلّى الله عليه وسلّم وما أبغضَك.
4 - قولُه تعالى: {وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى}: يقسِمُ ربُّنا لنبيِّه صلّى الله عليه وسلّم أنَّ الدارَ الآخِرةَ بما أعدَّه الله له فيها خيرٌ له من الدنيا وما فيها، وهذه بشارةٌ للنبيِّ صلّى الله عليه وسلّم فيها تأكيدُ عَدمِ تركِ الله وبغضِه له، فلا يحزنُ مما يقعُ له.
5 - قولُه تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}: ويقسِمُ له مؤكِّداً بأنه سيعطيه ويُنْعِمُ عليه كلَّ ما يرجوه من خيرٍ له ولأمَّتِه حتى يرضى بهذا العطاء (?).
6 - 8 - قولُه تعالى: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى *وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَى *وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى}: يَمْتَنُّ اللَّهُ على نبيِّه صلّى الله عليه وسلّم معدِّداً عليه شيئاً من نِعَمِه،