2 - قولُه تعالى: {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى}؛ أي: سبِّحْهُ لأنه خَلَقَ الخلقَ، وجعلَ كلَّ مخلوقٍ مناسباً لما خَلَقَهُ له، فهو يقومُ بالأعمال التي تناسِبه.
3 - قولُه تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى}؛ أي: والذي قدَّر لكلِّ مخلوقٍ مقاديرَه، وهداهُ لإتيانِ هذه الأقدار؛ كتقديرِ الإنسانِ للشِّقْوَة والسعادة، والبهائم للمراتع، وغيرِها من أنواع التقدير (?).
4 - 5 - قولُه تعالى: {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى *فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى}؛ أي: والذي أخرج المرعى نباتاً أخضرَ، فصيَّرَه بعد ذلك هشيماً يابساً متغيِّراً مائلاً إلى السَّوادِ من شدَّة اليُبْسِ (?).
6 - 7 - قولُه تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنْسَى *إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى}: هذا وعدٌ من الله لنبيِّه صلّى الله عليه وسلّم بأن يجعلَهُ قارئاً للقرآن حافظاً له، فلا يقعُ منه نسيانٌ له (?)، إلاَّ ما نسخَ اللَّهُ تِلاوتَه، ثمَّ أخبرَهُ قائلاً: إنَّ الله يعلمُ