2 - قولُه تعالى: {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ}: ويقسمُ ربُّنا باليومِ الذي وعدَ به عبادَهُ للفصلِ بينهم، وهو يوم القيامة.

3 - قولُه تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}: ويقسمُ ربُّنا بكلِّ راءٍ مشاهِدٍ ومَرئيٍ مُشاهَدٍ، وكلِّ شاهدٍ على أحدٍ ومشهودٍ عليه؛ كيوم الجُمعة شاهدٌ لمن حضره، وهو مشهودٌ بمن حضره، وكذا يوم عرفة، أو الرسولُ صلّى الله عليه وسلّم شاهدٌ على أمتِّه، وأمته مشهودٌ عليها، وكذا غيرها من الأقوال (?).

وجوابُ القَسَمِ محذوف، تقديره: «لتُبْعَثُنَّ» بدلالة قوله تعالى: {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ}، وهو اليوم الذي يكذِّبُ به الكفَّار.

4 - 5 - قولُه تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ *النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ}: أصحابُ الأخدود (?) هم الذين أمروا بحفر الشقوقِ الكبيرة في الأرض،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015