[ولفظ] الرواية الأولى: ((قاتلهم الله! أم والله لقد علموا أنهما لم يستقسما قط)) .
أخرجه البخاري في صحيحه، عن إبراهيم بن موسى، عن هشام بن يوسف، عن معمر به.
ورواه أيضاً بنحوه من حديث كريب، عن ابن عباس.
وهو في صحيح مسلم من هذا الوجه.
وتحتمل الآية هنا الرد أيضاً على اليهود والنصارى، في دعوى كل طائفة منهم أن إبراهيم عليه السلام كان منهم، كما في قوله تعالى: {ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين} . لأن كلاً من ملة اليهود والنصارى مشتملةٌ على الشرك، كما أخبر الله سبحانه عنهم.
قال ابن عباس، وقتادة، والسدي، وغيرهم من أهل التفسير: اجتمع يهود المدينة ونصارى نجران عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنازعوا في إبراهيم عليه السلام، فقالت اليهود: ما كان إلا