وغيرك، وإن هذا سألني [عنك] ، فأخبرته أنك أختي، فلا تكذبيني.

فأرسل إليها، فلما دخلت عليه، ذهب يتناولها بيده، فأخذ، فقال: ادعي الله لي ولا أضرك. قال: فدعت الله، فأطلق. ثم تناولها الثانية، فأخذ مثلها أو أشد، فقال: ادعي الله ولا أضرك. فأطلق.

فدعا بعض حجبته فقال: لم تأتني بإنسان، إنما أتيتني بشيطان! فأخدمها هاجر، فأتته وهو قائمٌ يصلي. فأومأ بيده مهيا، قالت: رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره. وأخدم هاجر.

قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: فتلك أمكم يا بني ماء السماء.

كذا أخرجه موقوفاً.

ورواه قبل ذلك مختصراً عن سعيد بن تليد، عن ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015