يعني أنتم كذلك.

ومنها ما روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما- وسعيد بن جبير، والسدي، أن ملك الموت عليه السلام استأذن ربه أن يأتي إبراهيم عليه السلام، فيبشره بأن الله اتخذه خليلاً. فأتاه، وبشره بذلك، فحمد الله وقال: ما علامة ذلك؟

فقال: أن يجيب دعاءك، ويحيى الموتى بسؤالك.

فقال إبراهيم عليه الصلاة والسلام بعد ذلك: {رب أرني كيف تحي الموتى} . وأراد بذلك زيادة الطمأنينية في أنه هو الخليل. ويكون معنى قوله تعلى: {أولم تؤمن} أي: ألم تصدق بعظم منزلتك عندي، واصطفائك، وخلتك؟

وفيه أيضاً وجوه أخر غير ذلك. والله سبحانه أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015