قال الراغب: الأمة: كل جماعةٍ يجمعهم أمرٌ ما: إما دينٌ واحد، أو زمانٌ واحد، أو مكان [واحد] . سواءٌ كان ذلك الأمر الجامع تسخيراً، أو اختياراً.
ثم قال بعد ذلك: وقوله: {إن إبراهيم كان أمةً} أي: قائماً مقام جماعةٍ في عبادة الله، نحو قولهم: فلانٌ في نفسه قبيلةٌ. وكما روي أنه ((يحشر زيد بن عمرو أمةً وحده)) .