2

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2)

{وُجُوهٌ} أي وجوه الكفار وإنما خص الوجه لأن الحزن والسرور إذا استحكما في المرء أثرا فى وجهه {يومئذ} يوم اذ لو غشيت {خاشعة} ذلة لما اعترى أصحابها من الخزي والهوان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015