والخطاب لكل أحد أو للنبي عليه السلام والمراد به غيره ولان مدره القوم ومقدمهم يخاطب بشئ فيقوم خطابه مقام خطابهم جميعاً فكأنه قيل لا يغرنكم ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان غير مغرور بحالهم فأكد عليه ما كان عليه وثبت على التزامه كقوله فلاتكونن ظهيرا للكافرين ولا تكونن من المشركين وهذا في النهي نظير قوله في الأمر اهدنا الصراط المستقيم يا أيها الذين آمنوا آمنوا