4

كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)

{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بالقارعة}

أي بالحاقة فوضعت القارعة موضعها لأنها من أسماء القيامة وسميت بها لأنها تقرع الناس بالأفزاع والأهوال ولما ذكرها وفخمها أتبع ذكر ذلك ذكر من كذب بهاوما حل بهم بسبب التكذيب تذكيراً لأهل مكة وتخويفاً لهم من عاقبة تكذيبهم

فَأَمَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015