4
وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)
{وَإِنَّكَ لعلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} قيل هو ما أمره الله تعالى به في قوله خُذِ العفو وامر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وقالت عائشة رضي الله عنها كان خلقه القرآن أي ما فيه من مكارم الأخلاق وإنما استعظم خلقه لأنه جاد بالكونين وتوكل على خالقهما