أي لا تختصموا في دار الجزاء وموقف الحساب فلا فائدة في اختصامكم ولا طائل تحته وقد أوعدتكم بعذابي على الطغيان في كتبي وعلى ألسنة رسلي فما تركت لكم حجة عليّ والباء في بالوعيد مزيدة كما في قوله وَلاَ تلقوا بايديكم أو معدية على أن قدم مطاوع بمعنى تقدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015