وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38)
{وقال الذي آمن يا قوم اتبعون} اتبعوني في الحالين مكي ويعقوب وسهل {أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرشاد} وهو نقيض الغي وفيه تعريض شبيه بالتصريح أن ما عليه فرعون وقومه سبيل الغي أجمل أولاً ثم فسر فافتتح بذم الدنيا وتصغير شأنها بقوله