قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)
{قُل لِلَّهِ الشفاعة جَمِيعاً} أي هو مالكها فلا يستطيع أحد شفاء إلا بإذنه وانتصب جَمِيعاً على الحال {لَّهُ مُلْكُ السماوات والأرض} تقرير لقوله لِلَّهِ الشفاعة جَمِيعاً لأنه إذا كان له الملك كله والشفاعة من الملك كان مالكاً لها {ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} متصل بما يليه معناه له ملك السموات والأرض اليوم ثم إليه ترجعون يوم القيامة فلا يكون الملك في ذلك اليوم إلا له فله ملك الدنيا والآخرة