35

إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35)

{إِذْ قَالَتِ} وإذ منصوب به أو بإضمار اذكر {امرأة عمران} هي امرأة عمران بن ماثان أم مريم جدة عيسى وهي حنة بنت فاقوذا {رَبِّ إِنّي نَذَرْتُ لَكَ} أوجبت {مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} هو حال من ما وهي

آل عمران (35 _ 37)

بمعنى الذي أي معتقاً لخدمة بيت المقدس لا يد لي عليه ولا أستخدمه وكان هذا النوع من النذر مشروعاً عندهم أو مخلصاً للعبادة يقال طين حر أي خالص {فتقبل مني} مدنى وأبو عمرو والتقبل أخذ الشئ على الرضا به {إِنَّكَ أَنتَ السميع العليم}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015