والتدابير الإلهية التي يختص بها رب العزة والكبرياء ثم تهكم بهم غاية التهكم فقال فإن كانوا يصلحون لتدبير الخلائق والتصرف فى الرحمة {فَلْيَرْتَقُواْ فِى الأسباب} فليصعدوا في المعارج والطرق التي يتوصل بها إلى السماء حتى يدبروا أمر العالم وملكوت الله وينزلوا الوحي إلى من يختارون ثم وعد نبيه عليه السلام النصرة عليهم بقوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015