11

فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ (11)

{فاستفتهم} فاستخبر كفار مكة {أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً} أي أقوى خلقاً من قولهم شديد الخلق وفي خلقه شدة أو أصعب خلقاً وأشقه على معنى الرد

الصافات (21 - 11)

لإنكارهم البعث وأن من هان عليه خلق هذه الخلائق العظيمة ولم يصعب عليه اختراعها كان خلق البشر عليه أهون {أَم مَّنْ خلقنا} يريد ماذكر من خلائقه من الملائكة والسموات والأرض وما بينهما وجىء بمن تغليباً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015