فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52)
{فَإِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الموتى} أي موتى القلوب أو هؤلاء في حكم الموتى فلا تطمع أن يقبلوا منك {وَلاَ تُسْمِعُ الصم الدعاء} ولا يسمع الصم مكي {إِذَا وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَ} فإن قلت الأصم لا يسمع مقبلاً أو مدبراً فما فائدة هذا التخصيص قلت هو إذا كان مقبلا يفهم بالرمز والاشارة فإذا ولى لا يسمع ولا يفهم بالإشارة