وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47)
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إلى قَوْمِهِمْ فجاؤوهم بالبينات} أي فآمن بهم قوم وكفر بهم قوم ويدل على هذا الإضمار قوله {فانتقمنا مِنَ الذين أَجْرَمُواْ} أي كفروا بالإهلاك في الدينا {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ المؤمنين} أي وكان نصر المؤمنين حقاً علينا بإنجائهم مع الرسل وقد يوقف على حقاً ومعناه وكان الانتقام منهم حقا ثم تبتدىء علينا نصر المؤمنين والأول أصح