يَفْعَلُ مِن ذَلِكُمْ} أي من الخلق والرزق والإماتة والإحياء {مِن شَىْءٍ} أي شيئاً من تلك الأفعال فلم يجيبوا عجزاً فقال إستبعادا {سبحانه وتعالى عما يشركون} ومن الأولى والثانية والثالثة كل واحدة منهن مستقلة بتأكيد لتعجيز شركائهم وتجهيل عبدتهم