40

فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40)

{فأخذناه وَجُنُودَهُ فنبذناهم فِى اليم} من الكلام المفحم الذي دل به على عظمة شأنه شبههم استقلالاً لعددهم وإن كانوا الجم الغفير بحصيات أخذنهن آخذ بكفه فطرحهن في البحر {فانظر} يا محمد {كَيْفَ كَانَ عاقبة الظالمين} وحذر قومك فإنك منصور عليهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015