والتضرع إلى الله والمذنب أو المذنب إذا استغفر أو المظلوم إذا دعا أو من رفع يديه ولم ير لنفسه حسنة غير التوحيد وهو منه على خطر {وَيَكْشِفُ السوء} الضر أو الجور {وَيَجْعَلُكُمْ خلفاء الأرض} أي فيها وذلك توارثهم سكناها والتصرف فيها قرناً بعد قرن أو أراد بالخلافة الملك والتسلط {أإله مَّعَ الله قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ} وبالياء أبو عمر وبالتخفيف حمزة وعلي وحفص وما مزيدة أي تذكرون تذكرا قليلا