قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56)
فثم أضرب عنهم مخبراً بأنه جاد فيما قال غير لاعب مثتبا لربوبية
الأنبياء (63 - 56)
الملك العلام وحدوث الأصنام بقوله {قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السماوات والأرض الذى فطَرَهُنَّ} أي التماثيل فأنى يعبد المخلوق ويترك الخالق {وَأَنَاْ على ذلكم} المذكور من التوحيد شاهد {من الشاهدين}