كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الموت وَنَبْلُوكُم} ونختبركم سمي ابتلاء وإن كان عالماً بما سيكون من أعمال العاملين قبل وجودهم لأنه في صورة الاختبار {بالشر} بالفقر والضر {والخير} الغني والنفع {فتنة} مصدر مؤكد لنبلوكم من غير لفظه {وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} فنجازيكم على حسب ما يوجد منكم من الصبر والشكر وعن ابن ذكوان ترجعون