قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94)
{قال يا ابن أم} ويخفض الميم شامي وكوفي غير حفص وكان لأبيه وأمه عند الجمهور ولكنه ذكر الأم استعطافاً
طه (98 - 94)
وترفيقاً {لاَ تَأْخُذْ بِلِحْيَتِى وَلاَ بِرَأْسِى} ثم ذكر عذره فقال {إِنّى خَشِيتُ أَن تَقُولَ} إن قاتلت بعضهم ببعض {فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِى إسرائيل} أو خفت أن تقول إن فارقتهم واتبعتك ولحق بي فريق وتبع السامري فريق فَرَّقْتَ بين بني اسرائيل {وَلَمْ تَرْقُبْ} ولم تحفظ {قَوْلِي} اخلفني في قومي وأصلح وفيه دليل على جواز الاجتهاد