فليس فيها إلا تأليف الأجزاء الموجودة وردها إلى ما كَانتَ عليه مجموعة بعد التفريق {أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ} من قبل الحالة التي هو فيها وهي حالة بقائه {ولم يك شيئا} هو دليل على ما بينا وعلى أن المعدوم ليس بشيء خلافاً للمعتزلة