52

هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52)

{هذا} أي ما وصفه في قوله ولا تحسبن إلى قوله سريع الحساب {بلاغ لّلنَّاسِ} كفاية في التذكير والموعظة {وَلِيُنذَرُواْ بِهِ} بهذا البلاغ وهو معطوف على محذوف أي لينصحوا ولينذروا {وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إله وَاحِدٌ} لأنهم إذا خافوا ما أنذروا به دعتهم المخافة إلى النظر حتى يتوصلوا إلى التوحيد لأن الخشية أم الخير كله {وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الألباب} ذوو العقول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015