ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ (102)
{ذلك} إشارة إلى ما سبق من نبأ يوسف والخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مبتدأ {مِنْ أَنبَاء الغيب نُوحِيهِ إِلَيْكَ} خبران {وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ} لدى بني يعقوب {إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ} عزموا على ما هموا به من إلقاء يوسف في البئر {وَهُمْ يَمْكُرُونَ} بيوسف ويبغون له الغوائل والمعنى أن هذا النبأ غيب لم يحصل لك إلا من جهة الوحي لأنك لم تحضر بني يعقوب حين اتفقوا على إلقاء أخيهم في البئر