فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72)
{فإن توليتم} فإن أعرضتم عن تذكيرى
يونس (72 _ 77)
ونصحي {فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ} فأوجب التولي أو فما سألتكم من أجر ففاتني ذلك بتوليكم {إِنْ أَجْرِىَ إِلاَّ عَلَى الله} وهو الثواب الذى بثيبنى به في الآخرة أي ما نصحتكم إلا لله لا لغرض من أغراض الدنيا وفيه دلالة منع أخذ الأجر على تعليم القرآن والعلم الديني {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المسلمين} من المستسلمين لأوامره ونواهيه إن أجري بالفتح مدني وشامي وأبو عمرو وحفص