وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)
{وَعَدَ الله المنافقين والمنافقات والكفار نَارَ جَهَنَّمَ خالدين فِيهَا} مقدرين الخلود فيها {هِىَ} أي النار {حَسْبُهُمْ} فيه دلالة على عظم عذابها وأنه بحيث لا يزاد عليه {وَلَعَنَهُمُ الله} وأهانهم مع التعذيب وجعلهم مذمومين ملحقين بالشياطين الملاعين {وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ} دائم معهم في العاجل لا ينفكون عنه وهو ما يقاسونه من تعب النفاق والظاهر المخالف للباطن خوفاً من المسلمين وما يحذرونه أبدا
التوبة (69 _ 71)
من الفضحية ونزول العذاب إن اطلع على أسرارهم