أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13)
ثم حرض على القتال فقال {أَلاَ تقاتلون قَوْماً نَّكَثُواْ أيمانهم} التي حلفوها في المعاهدة {وهموا بإخراج الرسول} من مكة {وهم بدؤوكم أَوَّلَ مَرَّةٍ} بالقتال والبادىء أظلم فما يمنعكم من أن تقاتلوهم وبخهم بترك مقاتلتهم وحضهم عليها ثم وصفهم بما يوجب الحض عليها من
التوبة (13 _ 17)
نكث العهد واخرج الرسول والبدء بالقتال من غير موجب