لسميع عليم اغى يعلم المصالح إذ يقللهم في عينك {فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً} أي في رؤياك وذلك أن الله تعالى أراه إياهم في رؤياه قليلاً فأخبر بذلك أصحباه فكان ذلك تشجيعاً لهم على عدوهم {وَلَوْ أراكهم كثيرا لفشلتم} لجبتنتم وهبتم الإقدام {ولتنازعتم فِي الأمر} أمر القتال وترددتم بين الثبات والفغاررا {ولكن الله سَلَّمَ} عصم وأنعم بالسلامة من الفشل والتنازع والاختلاف {إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصدور} يعلم ما سيكون فيها من الجراءة والجبن والصبر والجزع