إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201)
{إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان} طيف مكى وبصرى
الأعراف 190 195 وعلى أى لمة مصدر من قولهم طاف به الخيال يطيف طيفاً وعن أبي عمرو هما واحد وهي الوسوسة وهذا تأكيد لما تقدم من وجوب الاستعاذة بالله عند نزغ الشيطان وأن عادة المتقين إذا أصابهم أدنى نزغ من الشيطان وإلمام بوسوسته {تَذَكَّرُواْ} ما أمر الله به ونهى عنه {فإذا هم مبصرون} فابصورا السدسد ودفعوا وسوسته وحقيقته أن يفروا منه إلى الله فيزدادوا بصيرة من الله بالله