آذان لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا} الوعظ {أُوْلَئِكَ كالأنعام} في عدم الفقه والنظر للاعتبار والاستماع للتفكر {بَلْ هُمْ أَضَلُّ}

من الأنعام لأنهم كابروا العقول وعاندوا الرسول وارتكبوا الفضلو فالأنعام تطلب منافعها وتهرب عن مضارها وهم لا يعلمون مضارهم حيث اختاروا الناس وكيف يستوى للمكلف المأمور والمخى ل المعذور فالآدمي روحاني شهواني سماوي أرضي فإن غلب روحه هواه فاق ملائكة السموات وإن غلب هواه روحه فاقته بهائم الأرض {أُوْلَئِكَ هُمُ الغافلون} الكاملون في الغفلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015