165

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165)

{فَلَمَّا نَسُواْ} أي أهل القرية لما تركوا {ما ذكروا به} ماذكرهم به الصالحون ترك الناسي لما ينساه {أَنجَيْنَا الذين يَنْهَوْنَ عَنِ السوء} من العذاب الشديد {وَأَخَذْنَا الذين ظَلَمُواْ} الراكبين للمنكر والذين قالوا لم تعظون من الناجين فعن الحسن نجت فرقتان وهلكت

الأعراف 157 161 فرقة وهم الذين أخذوا الحيتان {بِعَذَابٍ بَئِيسٍ} شديد يقال يؤس يبؤء بأساً إذا اشتد فهو بئيس بِئْسَ شامي بيس مدنى على وزن فيعل أبو بكر غير محاد {بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015