ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (88)
{ذلك} أى مادان به هؤلاء المذكورون {هُدَى الله} دين الله {يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} فيه نقض قول المعتزلة لأنهم يقولون إن الله شاء هداية الخلق كلهم لكنهم لم يهتدوا {وَلَوْ أَشْرَكُواْ} مع فضلهم وتقدمهم وما رفع لهم من الدرجات العلى {لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} لبطلت أعمالهم كما قال لئن أشركت ليحبطن عملك