ويكون معنى الكلام: إنما يستجيب المؤمنون الذين يسمعون , والكفار لا يسمعون إلا عند معاينة الحق اضطراراً حين لا ينفعهم حتى يبعثم الله كفاراً ثم يحشرون كفاراً. والقول الثاني: أنهم الموتى الذين فقدوا الحياة , وهو مثل ضربه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم , ويكون معنى الكلام: كما أن الموتى لا يستجيبون حتى يبعثهم الله فكذلك الذين لا يسمعون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015