أحدهما: أنهم يعذبون فيها بالحجارة مع النار , التي وقودها الناس , وهذا قول ابن مسعود وابن عباس. والثاني: أن الحجارة وقود النار مع الناس , ذكر ذلك تعظيماً للنار , كأنها تحرق الحجارة مع إحراقها الناس. وفي قوله: {أُعِدَّتْ للْكَافِرِينَ} قولان: الأول: أنها وإن أعدت للكافرين , فهي معدة لغيرهم من مستحقي العذاب من غير الكافرين , وهي نار واحدة , وإنما يتفاوت عقابهم فيها. والثاني: أن هذه النار معدة للكافرين خاصة , ولغيرهم من مستحقي العذاب نارٌ غيرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015