أحدها: أنه الضمين , وهو قول الحسن. الثاني: الأمين , وهو قول الربيع. والثالث: الشهيد على قومه , وهو قول قتادة. وأصله فى اللغة: النقيب الواسع , فنقيب القوم هو الذي ينقب أحوالهم. وفيما بعث فيه هؤلاء النقباء قولان: أحدهما: أنهم بُعِثُوا إلى الجبارين , ليقفوا على أحوالهم ورجعوا بذلك إِلى موسى , فرجعوا عن قتالهم , لمَّا رأوا من شدة بأسهم , وعظم خلقهم , إلا اثنين منهم , وهذا قول مجاهد , والسدي. والثاني: أنهم بعثوا لقومهم بما أخذ به ميثاقهم منهم , وهذا قول الحسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015