قوم يظهرون لقومهم الموافقة ليأمنوهم، وللمسلمين الإسلام ليأمنوهم، وفيهم أربعة أقاويل: أحدها: أنهم أهل مكة، وهذا قول مجاهد. والثاني: أنهم من أهل تهامة، وهذا قول قتادة. والثالث: قوم من المنافقين، وهذا قول الحسن. والرابع: أنه نعيم بن مسعود الأشجعي. وهذا قول السدي. {كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها} أي كلما ردوا إلى المحنة في إظهار الكفر رجعوا فيه.