{وَاتَّقُواْ اللهَ الَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ والأَرْحَامَ} ومعنى قوله تساءلون به , هو قولهم أسألك بالله وبالرحم , وهذا قول مجاهد وإبراهيم , وقرأ حمزة والأرحام بالكسر على هذا المعنى. وفي الأرحام قولٌ آخر: أنه أراد صِلُوها ولا تقطعوها , وهو قول قتادة , والسدي , لأن الله تعالى قصد بأول السورة حين أخبرهم أنهم من نفس واحدة أن يتواصلواْ ويعلمواْ أنهم إخوة وإن بعدواْ. {إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيكُمْ رَقِيباً} فيه تأويلان: أحدهما: حفيظاً , وهو قول مجاهد. والثاني: عليماً , وهو قول ابن زيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015