(في لَيْلَةٍ كَفَّرَ النُّجُومَ غَمَامُهَا ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... )

أي غطَّاها , فسمي به الكافر بالله تعالى لتغطيته نعم الله بجحوده. وأما الشرك فهو في حكم الكفر , وأصله في الإشراك في العبادة. واختلف فِيمَنْ أُرِيدَ بذلك , على ثلاثة أوجه: أحدها: أنهم اليهود الذين حول المدينة , وبه قال ابن عباس , وكان يسميهم بأعيانهم. والثاني: أنهم مشركو أهل الكتاب كلهم , وهو اختيار الطبري. والثالث: أنها نزلت في قادة الأحزاب , وبه قال الربيع بن أنس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015