والثاني: باجتهاده من غير إذن , وهو قول من زعم أن للنبي أن يجتهد. واختلفوا في تحريم اليهود ذلك على أنفسهم على قولين: أحدهما: أنهم حرموه على أنفسهم اتباعاً لإسرائيل. والثاني: أن التوراة نزلت بتحريمها فحرموها بعد نزولها , والأول أصح.