أحدهما: يعني الدار الآخرة. والثاني: يعني النشأة الآخرة وفي تسميتها بالدار الآخرة قولان: أحدهما: لتأخرها عن الدار الأولى. والثاني: لتأخرها عن الخلق , كما سميت الدنيا لدنِّوها من الخلق. وقوله: {يُوقِنُونَ} أي يعلمون , فسمي العلم يقيناً لوقوعه عن دليل صار به يقيناً.