{والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير} قوله تعالى: {والعادياتِ ضَبْحاً} في العاديات قولان: أحدهما: أنها الخيل في الجهاد , قاله ابن عباس وأنس والحسن , ومنه قول الشاعر:
(وطعنةٍ ذاتِ رشاشٍ واهيهْ ... طعنْتُها عند صدور العاديْه)
يعني الخيل. الثاني: أنها الإبل في الحج , قاله عليٌّ رضي الله عنه وابن مسعود ومنه قول صفية بنت عبد المطلب:
(فلا والعاديات غَداة جَمْعٍ ... بأيديها إذا صدع الغبار)